.

.

Garlic (ثوم)

يحتوي الثوم على العديد من المركبات الفعالة التي لها تأثير مضاد للأكسدة، والتي تساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والتخلص من سموم الجسم، الأمر الذي يمكن أن يساهم في حماية خلايا الجسم والتحسين من وظائفها، بما في ذلك وظائف الجهاز المناعي

كما أن تناول الثوم يمكن أن يساهم في زيادة أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في الجسم، خاصة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cell)

يمتلك الثوم أيضًا خصائص مضادة للميكروبات، فهو قادر على محاربة أنواع عديدة من البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والطفيليات. ولهذا، يمكن أن يساهم تناوله في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تسببها هذه الكائنات الحية الدقيقة

ومن الأمثلة على الأمراض المعدية التي يمكن أن يساهم الثوم في الوقاية منها ما يلي

التهابات الأمعاء الناجمة عن بكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) أو الطفيليات بما فيها الجيارديا.
التهاب المعدة بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori)، أو ما تعرف بجرثومة المعدة.
الأمراض المعدية الناجمة عن بكتيريا الإشريكية القولونية أو المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
الالتهابات الفطرية الناجمة عن المبيضة البيضاء.
نزلات البرد والزكام.
التهابات المسالك البولية.
عدوى الهربس الفموي.
التهابات الأذن.
مرض السعفة الذي يصيب القدم، أو ما يعرف بمرض القدم الرياضي.

وحول فوائد الثوم للبرد والزكام، على وجه الخصوص، فمن الممكن أن يساهم تناول الثوم في التقليل من عدد الإصابات بالزكام وبنسبة تصل إلى 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بحسب دراسة أجريت في المملكة المتحدة عام 2001 والتي استمرت لمدة 12 أسبوعًا

أيضًا يمكن أن يساهم تناول الثوم أثناء الإصابة بنزلات البرد والزكام في التقليل من مدة الإصابة بالمرض، حيث أن مدة الإصابة قد تقل لتصبح بمعدل 1.5 يوم عند تناول الثوم، في حين أنها تستمر لمدة 5 أيام عند تناول العلاج الوهمي

إتصل بنا فى اى وقت

الشركة المصرية
للتجارة والتوريدات العمومية

ريادة واحترافية في التصدير والتجارة والخدمات اللوجستية لتحقيق نجاح شركائنا

Open chat
Hello
Can we help you?